عبدالله منتصر
من جانبها فقد اكدت كارين جان بيير “المتحدثة باسم البيت الأبيض” ان الولايات المتحدة تتابع وتراقب عن كثب التعاون القائم بين “روسيا” و “بيلا روس” ونشر قوات روسية علي اراضي “بيلا روس” في اطار الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا، مشيرة الي ان بلادها لطالما شعرت بالقلق من دور “بيلاروس” في العدوان الروسي.
وحسبما افاد موقع “البيت الأبيض” فقد ردت المتحدثة باسم البيت الأبيض، علي اسئلة الصحفيين بشأن المخاوف الأمريكية تجاه دعم “بيلا روس” عسكريا لروسيا، قائلة بأن بيلا روس مكنت “روسيا” من شن حربها ضد اوكرانيا مقدمة الدعم لروسيا، غير انها سمحت باستخدام اراضيها كنقطة انطلاق للقوات الروسية
هذا وقد قام فلاديمير بوتن “الرئيس الروسي” بزيارة العاصمة البيلا روسية “مينسك” أمس “الإثنين” تم الإعلان عنها انها زيارة عمل إلى بيلاروس، حيث التقي نظيره البيلاروسي، لكسندر لوكاشينكو، وقد بحث قضايا استراتيجية تتعلق بمجالي الاقتصاد والدفاع .
يذكر ان الرئيس الروسي ولوكاشينكو،علي اتصالات بشكل متكرر، بينما تعد هذه أول زيارة يقوم بها الرئيس الروسي إلى بيلاروس منذ ثلاثة أعوام، كما ان الجمهوريتان السوفيتيتان السابقتان حليفتان وثيقتان، حيث تعتمد حكومة لوكاشينكو على موسكو سياسيا واقتصاديا وعسكريا في ظل العقوبات التي يفرضها الغرب على البلدين.
الجدير بالذكر ان روسيا شنت الحرب علي اوكرانيا في فبراير 2022، حيث بدأت الحملة بعد حشد عسكري طويل، والاعتراف الروسي بجمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد وجمهورية لوغانسك الشعبية، أعقبها دخول القوات المسلحة الروسية إلى منطقة دونباس في شرق أوكرانيا في 21 فبراير 2022.
وفي 24 فبراير وبعد خطابٍ أعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية بهدف تجريد أوكرانيا من السلاح واجتثاث النازية منها، بدأ القصف على مواقع في جميع أنحاء البلد، بما في ذلك مناطق في العاصمة كييف.
