أوكرانيا، وسائل الإعلام: سقوط صاروخين روسيين في بولندا ومقتل اثنين و الولايات المتحدة الأمريكية: “سندافع عن كل شبر من الناتو”
أفاد مسؤول كبير في الاستخبارات الأميركية، مساء الثلاثاء، بأن صواريخ روسية سقطت داخل بولندا (العضو في الناتو) مما أدى إلى مقتل شخصين. وأكد رجال الإطفاء المحليون الخبر الذي أوردته هيئة الإذاعة البولندية.
وقال رجال إطفاء إن شخصين لقيا حتفهما في انفجار في قرية برزيودو بشرق البلاد بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
وعقد رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي على الفور اجتماعا عاجلا للجنة الأمن القومي والدفاع” مع الرئيس أندريه دودا. كما تمت الدعوة إلى عقد اجتماع حكومي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر “التزامنا بالمادة 5 من حلف شمال الأطلسي واضح وضوح الشمس: سندافع عن كل شبر من أراضي الحلف”.
أتى هذا التصعيد بعد ما أمطر الجيش الروسي مدنا في أنحاء أوكرانيا بالصواريخ الثلاثاء فيما وصفته أوكرانيا بأنه أعنف موجة ضربات صاروخية في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من تسعة أشهر.
وقال مسؤول في الناتو طالبا عدم الكشف عن هويته “إننا ننظر في تلك التقارير وننسق عن كثب مع حليفتنا بولندا”.
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية اللاتفية أن سقوط الصواريخ الروسية على أراضي عضو في الناتو هو تصعيد خطير للغاية من جانب الكرملين، معربة عن تضامن لاتفيا الكامل مع بولندا.
وفي الوقت نفسه، أجبر نقص الكهرباء أوكرانيا على تعليق نقل النفط الروسي عبر أراضيها إلى أوروبا. وقالت كييف لشركة ترانسنفت الروسية إنها اضطرت إلى تعليق ضخ النفط الخام عبر خط أنابيب دروجبا إلى المجر، حسبما قال متحدث باسم ترانسنفت لوكالة تاس. وعلى الرغم من الصراع، لا يزال يتم تصدير النفط والغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا، التي تدفع موسكو ثمنها مقابل حقوق العبور.
